بيان بخصوص المؤامرة الدولية على السيد عبدالله اوجلان

ادلى مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا بيان بخصوص المؤامرة الدولية على السيد عبدالله اوجلان الذي تم أسره من قبل الدولة التركية في15/2/1999
وفيما يلي نص البيان :
استطاعت المرأة الكردية أن تثبت ذاتها وتؤكد قدراتها السياسية والعسكرية والإدارية بفضل فكر وفلسفة السيد عبدلله اوجلان المفكر والفيلسوف الذي رأى أن حقيقة المرأة الحرة هي الحقيقة الأساسية للحياة الاجتماعية, لذا ناضل من أجل اظهار هذه الحقيقة , ودعم المرأة لتأكيد مكانها في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية , حيث اعطى المرأة حقها وأكد على أن المرأة يجب أن تكون صاحبة ذاتها وتستطيع إدارة نفسها ومجتمعها. والمرأة في شمال وشرق سوريا أثبتت نفسها للعالم أجمع وأصبحت مثالاً يحتذى به من خلال تبنيها لفكر وفلسفة اوجلان وهو أول من قدم تحليلات موسعة وعميقة بصدد قضية المرأة الكردية ونمط العلاقات والحياة القائمة ,وتناول ثورة حرية المرأة كنشاط فلسفي وركيزة هامة للوصول بالمرأة الى بر الأمان .
أيمانا منا بما قدمه السيد أوجلان من تضحيات من أجل الإنسانية بشكل عام والمرأة بشكل خاص نبدي تضامننا واحترامنا له في هذا اليوم 9/10/2020 والذي يصادف ذكرى الثانية والعشرين للمؤامرة الدولية التي كانت نتيجتها أسر السيد أوجلان , الذي كان في احلك الظروف داعماً ومؤيداً لحركة تحرر المرأة, كما دعا إلى تعايش السلمي بين كافة القوميات والاديان والأعراق من خلال فلسفة الآمة الديمقراطية وعليه نستنكر العزلة الممنهجة والمفروضة عليه منذ عام 2011 ونحمل الدولة التركية المسؤولية الكاملة عن أمنه وسلامته ونعتبر ذلك خرقاً وتجاوز على القوانين والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان وخاصة المبادئ بشأن الاحتجاز والمنصوص عليها في المواثيق الدولية الخاصة بحقوق السجناء والتي تنص على أن:
1- لكل السجناء الحق في الاتصال بالعالم الخارجي (أسرهم واصدقائهم ومحاميهم )
2- يوضع السجناء في سجن قريب من منازلهم
وكذلك القواعد النموذجية الدنيا التي تنص على :
• ينبغي أن توفر السجون بيئة آمنة لكل من يعيش فيها
• يجب أن لا يخشى أحد في السجن على سلامته الجسدية
أما الاعلان العالمي لحقوق الانسان فقد نص على ما يلي :
يعامل جميع الاشخاص المحرومين من حريتهم في كافة الاوقات معاملة انسانية وباحترام لكرامة الشخص الانساني الاصيلة
ولا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ولا يوجد استثناء لهذا .
لذا نطالب المنظمات الحقوقية الدولية وبشكل خاص لجنة مناهضة التعذيب الأوروبيةCPT بالقيام بواجبها ومسؤولياتها تجاه ما يحدث من تعذيب فكري , ونفسي وبدني للسيد عبدلله اوجلان كما نطالب لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة CAT والمنظمات الحقوقية الاخرى التابعة لها بالضغط على الدولة التركية للكف عن اجراءات العزل الممنهج الذي تقوم به والافصاح عن وضعه والسماح لأسرته ومحاميه بزيارته .
مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
9/10/2020

شاهد أيضاً

بيان استنكاري بخصوص الأعمال الإرهابية و اللاإنسانية التي قام فصيل موالي للاحتلال التركي

بيان استنكاري إننا في مركز الأبحاث و حماية حقوق المرأة نستنكر الأعمال الإرهابية و اللاإنسانية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *