بيان حول انتهاء حملة التواقيع التي قام بها المركز تحت عنوان العدالة لهفرين خلف

إن مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا ,ومنذ اليوم الأول من بدء العدوان التركي على مناطق سري كانيه (رأس العين ) وكري سبي ( تل أبيض), قام بتوثيق الانتهاكات التي ارتكبت بحق النساء في المناطق التي تم احتلالها من قبل الدولة التركية والفصائل الموالية لها , وأول التحقيقات والتوثيقات كان اغتيال المهندسة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل, الذي شكل بداية لسلسلة من الانتهاكات المستمرة بحق النساء في مناطق شمال وشرق سوريا , من قبل الفصائل الموالية لدولة الاحتلال , وبعد ان تمكن المركز من اعداد الملف المتعلق بجريمة اغتيال هفرين خلف من حيث جمع الأدلة والشهود والتقارير ورغبة منه لإيصال الملف إلى الجهات صاحبة القرار في العالم , وحتى لا يفلت الجناة من العقاب وأملا بتحقيق العدالة , فإن مركز الأبحاث و حماية حقوق المرأة و بتاريخ 6/7/ 2020 قام بالبدء بحملة لجمع التواقيع تحت شعار العدالة لهفرين خلف ووجه نداء إلى منظمات المجتمع المدني و الشخصيات السياسية و الحقوقية و الفنية للانضمام الى هذه الحملة , وذلك دعماً للمركز في ما سيقوم به من مساعي لتحقيق العدالة ,و قد استمرت الحملة أكثر من شهرين تم خلالها جمع ما يقارب الخمسمئة توقيع ونحن اليوم نعلن انتهاء الحملة وإننا في مركز الأبحاث و حماية حقوق المرأة في سوريا سوف نقوم بإرفاق التواقيع مع النداء بالملف الذي تم إعداده من قبل المركز حول حادثة اغتيال السياسية هفرين خلف وإيصال هذا الملف الى كل من المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية , والمحكمة الفيدرالية الأمريكية , و المحكمة الأوربية لحقوق الانسان, وغيرها من الجهات المعنية آملين أن تقوم كافة تلك الجهات بالسعي لتحقيق العدالة كما أننا نتقدم بالشكر لكل من دعم حملتنا بالتوقيع على العريضة

و إننا سنقوم بكل ما يلزم للدفاع عن المرأة وحقوقها في سوريا

مركز الابحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا

١/١٠/٢٠٢٠